تقع حمّامات الشيخ عيسى على الضفة الغربية لنهر العاصي، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى مقام ومزار الشيخ عيسى القريب من الموقع. تصل حرارة المياه الكبريتية فيها إلى 40 درجة مئوية، مما يجعلها فعالة في علاج أمراض المفاصل والجلد.
تتجمع المياه في بركتين مغطاتين بأسقف حجرية، وشُيد الحمام في العهد العثماني على يد الولاة بتصميم معماري يضم قباباً حجرية متصالبة وغرف تبديل تعلوها فتحات “قطر الندى” للإنارة والتهوية الطبيعية. يحافظ البلاط الرخامي على لمعانه بفضل التنظيف الدوري بمياه الكبريت، ويعتمد الحمّام على نظام تصريف ذكي يمنع ركود المياه عبر مجرى أرضي مائل.





