سُمي باب النيرب لأنه يخرج منه طريق إلى قرية تُدعى النيرب، وهو أحد الأبواب الثلاثة التي أسسها الملك الظاهر غازي وأكملها ابنه العزيز، إلى جانب باب المقام وباب القناة.
يقع هذا الباب بالقرب من الزاوية الجنوبية الشرقية من سور المدينة، ويُؤرخ إلى فترة نقل أسوار المدينة خلال حكم المماليك.
اختفت آثار الباب مع توسع العمران، إذ تجاوزت الحركة العمرانية موقعه الأصلي بانقوسا في الجنوب الشرقي، حتى وصلت إلى سويقة البدو أمام باب النيرب في الجنوب. يُعتبر الباب الوحيد الذي يلي ظاهر البلدة، ويُعتقد أنه جُدد في تلك الحقبة لأسباب تجارية، إذ كان من المحاور الرئيسية في مدينة حلب ويربط المدينة بالريف.
كان الباب يحمل على جدار الباشورة الموجه شرقاً نقشاً يحمل رنك السلطان برسباي، مكتوباً فيه:
“خلد الله ملكه عز لمولانا السلطان الملك الأشرف برسباي عز نصره”.
كما يوجد على حجر فوق النجفة نقش:
“بالسعد باب الملك حصناً شيداً في دولة السلطان محمود الأول 1158 هـ / 1745 م”.
ويبدو أن النجفة جُددت فقط في عهد السلطان محمود خان العثماني.