تظهر أعمدة سرمدا الستة عشر على جانب الطريق الدولي الحالي، وهي بقايا بازار روماني قديم. تتخذ الأعمدة من الحجر الكلسي الأبيض، وتعلوها تيجان كورنثية منقوشة بزخارف نباتية. يحفظ نقش لاتيني اسم الإمبراطور فيليب العربي الذي حكم منتصف القرن الثالث الميلادي، ويرجح أن السوق قد توسع في عهده.
رغم مرور الشاحنات الثقيلة، لم تمِل الأعمدة بفضل أرجل عريضة تضمن الثبات. في عام 2023، وضعت مديرية الآثار السورية سياجاً واقياً وأجهزة قياس اهتزاز حول الموقع، مع توصية بعدم مرور الشاحنات التي تزيد حمولتها عن 30 طناً بمحاذاة الصف المعماري