يُعرف الجامع العمري في قلب سراقب بأنه أقدم معلم إسلامي باقٍ في ريف إدلب الشرقي. تُشير كتابة كوفية على حجر الأساس إلى تجديد بسنة 129 هـ (747 م)، بينما أضاف سنان باشا عام 1580 مئذنة أسطوانية بارتفاع 22 م، يزين شرفتها إفريز حجري مسنن.
يتألف بيت الصلاة من رواقين وسقف خشبي مقبب مستند إلى أعمدة بازَلتية معادة الاستخدام من موقع روماني قريب. ويوجد في المحراب ألواح رخام بيزنطي نقلها الأيوبيون، عليها شريط زخرفي نباتي دقيق.