مدرسة الغسانية الأرثوذكسية في حمص تُعد من أعرق المؤسسات التعليمية في المدينة، حيث تأسست عام 1887 على يد المطران أثناسيوس عطا الله، بدعم من الجمعية الفلسطينية الروسية الأرثوذكسية ومساهمات أبناء المدينة. بدأت المدرسة باسم المدارس” الروسية الأرثوذكسية” وتهدف إلى نشر العلم والثقافة لجميع أبناء حمص، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الاجتماعية
على مر السنين، توسعت المدارس الغسانية لتشمل عدة أحياء في حمص مثل بستان الديوان الحميدية، باب السباع والمحطة، بالإضافة إلى قرى مجاورة. وقد واجهت تحديات كبيرة خلال الحرب في سوريا، حيث تعرضت بعض مبانيها الأضرار جسيمة، لكنها تمكنت من إعادة تأهيلها واستئناف العملية التعليمية
