باب العراق هو أحد أبواب المدينة القديمة في حلب، وهو من أهم الأبواب التاريخية التي حافظت على طابعها وأصالتها عبر العصور. يفتح الباب على الطريق المؤدي إلى العراق، ولهذا سمي “باب العراق”، حيث كان يمثل المدخل الرئيسي للمدينة من جهة الشرق، نحو بلاد الرافدين. يعود تأسيس باب العراق إلى العصور الإسلامية الوسطى، تحديداً خلال فترة الحكم الأيوبي (القرن الثاني عشر الميلادي)، لكن من المرجح أن جزءاً من الهيكل الأصلي كان موجوداً من العصور العباسية أو حتى قبلها. خلال العصر المملوكي (القرن الثالث عشر والرابع عشر)، خضع الباب لعدة أعمال ترميم وتحصين، خاصة مع ازدياد أهمية حلب كمركز تجاري وعسكري. في العهد العثماني، تم المحافظة على الباب وصيانته كجزء من سور المدينة المحيط بحلب. كان يُجبى عنده رسم القافلة: دينار للجمَل. يوجد في الباب اللوح الحجري مكتوب عليها لائحة من الرسوم التي حافظت على رطوبة الأرض. رمّم عام 2016 وأعيد توثيقه ثلاثي الأبعاد مع عرض رسوم القوافل في تطبيق “رحلة الموصل”.



