يقع باب الفرج أو باب الفراديس إلى الشمال من المدينة القديمة. قد بناه الظاهر غازي وأعاد افتتاحه فيما بعد الناصر يوسف الثاني. في عام 1904 تم هدمه مع جزء من النسيج المحيط به ليصبح ساحة عامة معروفة بنفس الاسم. شُيّد باب الفرج منتصف العثمانيّة المتأخرة كمدخل مهيب يربط المدينة بالضاحية الغربية. ضُمّت غالبية أحجاره لبناء الساعة الشهيرة عام 1900، لكن العقد المدبب ونقش الطغراء بقيا قائمين كذاكرة انتقال حلب من سورٍ عسكري إلى مدينة حداثيّة. رمّم عام 2021 بحقن الملاط وطُلي النقش بخليط شمع لحمايته من الرطوبة. هناك لوحة تفاعليّة بجانب البوابة تعرض بالنموذج ثلاثي الأبعاد كيف بدا الباب ببرجيه قبل الإزالة. قد تم الكشف مؤخراً عن بقايا البوابة الأصلية التي تقع تحت مستوى الشارع بعدة أمتار.









