يُعَدُّ باب هود أشهر أبواب حمص السبعة الباقية، ويردُ اسمه في نصٍّ مملوكي مؤرَّخ 687 هـ باعتباره «باب النبي هود». المدخل مقنطر تضبّطه مقرنصات ثلاثية الطبقات، وتعتليه لوحةٌ تأسيسيّة بالخط النسخي تذكر الأمير «بيبرس الجاشنكير».
يُبرز بقاء الباب على حاله بعد ترميم 1985، إذ نُقل المدخل الحجري الأصلي نحو الشرق مترين لتوسيع الشارع مع الحفاظ على الطابع المملوكي. خلال أزمة 2012 تعرّض لقذيفة هشّمت إفريزَه الجصيّ، لكنّ مبادرة «مهندسو حمص» أعادت تثبيت الكتل الأصلية مستعينةً بملاطٍ كلسي مطابق لتحليل الأطوال الموجية. الباب اليوم هو نقطة انطلاق جولة «المدينة المسوَّرة» التي تستعرض توالي الحضارات من الآرامية إلى العثمانية.
