قصر أمير الحج بعد حادثة قصف البرلمان الشهيرة 1945 لجأ بعض أعضاء البرلمان إلى أحد بيوت دمشق القديمة مكثوا هناك
تعرض هذا البيت نفسه لهجومٍ مباشر من قبل الفرنسيين، مما دفع أعضاء البرلمان إلى مغادرة البيت من أحد أبوابه، واختفوا في قلب مدينة دمشق. كان هذا البيت بالإضافة لكونه أحد مراكز الضيافة لأصحاب النفوذ، يقدم الطعام المجاني للفقراء والمساكين في دمشق. هو بيت عبد الرحمن باشا اليوسف أمير الحج، والذي جرى اغتياله في عام 1920 عند الاحتلال الفرنسي لسورية يعد هذا البيت، بالإضافة إلى أهميته التاريخية، أحد قصور دمشق فائقة الجمال، ويشغل مساحة 2000 متر في منطقة ساروجة وسط العاصمة دمشق، بذل عبد الرحمن باشا الكثير لتزيين وتوسيع هذا البيت الذي ورثه عن عائلة اليوسف، حيث يحتوي قصر اليوسف على مجموعة من الزخرفة واللوحات الجدارية والقماشية ويعد البيت من التحف المعمارية في مدينة دمشق.
