تكشف طبقات تلّ مشيرفة، الذي يصل قطر قاعدته إلى 1000 م، تطوّراً عمرانيّاً يمتد من البرونز الوسيط إلى العهد الحديدي. أسفرت حفريات جامعة أكسفورد (2002–2010) عن كشف قصرٍ ملكي مسقوف بأخشاب الأرز ومخازن نبيذٍ تتسع لـ20 ألف لتر، إضافةً إلى غرفة كنوزٍ استثنائية تحوي مصوغات عاجية مصرية ورُقم طينية توثِّق معاهدات قطنا مع مملكة يمحاض. يُعدّ القصر المرجع المعماري الوحيد في سوريا الذي يضمّ نظام تهوية سَبَقيّاً على «بيت الرياح» الفارسي.
