يمتد تل عربيد على 36 هكتار ويتكون من «أكروبول» ومدينة سفلية. ذاع صيته بفخار أرديك البرونزي ذي المينا البرتقالية الداكنة، وبعثة بولندية وجدت لوحاً مسمارياً يسجل توزيع حبوب لألفي مواطن. تُظهر ورش الفخار أفراناً نفقية وفتحات تهوية دقيقة. استخدم السكان العاج الأفريقي في مقابض الخناجر ما يدل على شبكة تجارة مترامية. حالياً يصف الموقع «محفوظ» بفضل حراسة مجتمعية؛ وتخطط جمعية محلية لإقامة مركز زوار صغير يشرح دورة صناعة الفخار وإعادة تجريب ألوان الأرديك باستخدام طين الخابور الأحمر.
