على طريق الحَجّ في حيّ الميدان يرتفع جامع الدقّاق حياً بالذاكرة المملوكية منذ 718 هـ/1318 م. أسّسه القاضي كريم الدين المصري ليخدم عابري القوافل، فارتهن تخطيطه للبساطة الوظيفية، صحن صغير تحيط به أروقة، وبيت صلاة تغطيه ثلاث قباب خفيفة. المئذنة المربّعة تحمل مزولة شمسية صمّمها العالم الدمشقي ابن الشاطر، ما يجعل المسجد وجهة لهواة تاريخ العلوم.
