خارج باب توما يلوح لك جامع الشيخ رسلان كمحجّ صوفي منذ القرن 12. تأسّس حول قبر الحرفي الدمشقي الذي تحوّل إلى شيخٍ خرقت كراماته الآفاق، فصار المسجد منارة للطرُق السلوكية. تتدلّى مصابيح نحاسية على مدخل مقنطر تأطّره حجارة أبلقية، بينما ينشر الضريح رائحة العرعر المجفَّف التي اعتاد المريدون إحراقها تبرّكاً.
