اسس الفينيقيون سكان صيدا مدينة على الجزيرة وهي ارواد للحماية من الاخطار ولها قسم اخر على الشاطئ وهي عمريت للتجارة مع البلاد وكان لارواد اسطول قوي ذكر في رسائل تل العمارنة عندما تحالفت ارواد وصيدا وبيروت ضد ملك جبيل الذي كان حليفا لتحتموس الثالث ملك وادي النيل
لاحقا صارت تابعة للاشوريين وتدفع الجزية من العاج والخشب لملوكهم حتى ضمت لهم ومن ثم صارت للكلدانيين ومن بعدها اصبحت جزءا من الولاية الاخميدية الفارسية الخامسة وصارت قاعدتهم البحرية على المتوسط بعد معركة سلاميس 480 ق.م كما ذكر هيرودوت
وعندما غزاها الاسكندر عام 333 ق.م قدم ملكها غيروستراتوس له مفاتيح الجزيرة واستقلت ارواد بالحكم قليلا خلال حكم السلوقيين خصوصا عندما احتاجوا مساعدتها ضد البطالمة ولاحقا احتلها الرومان عام 64 ق.م ونافستها في عهدهم طرطوس واحتلت مكانتها اتى بعدهم البزنطيون حتى اتى معاوية بن ابي سفيان وحررها منهم عام 64 . م
ثم تبادلها العرب والبيزنطيين حتى احتلها فرسان الهيكل الصليبيون واستعادها العرب مجددا عام 1303 م وحينها خرج منها اخر جندي صليبي في الاحتلال العثماني كانت مركزا لاحد قادة الجيش الاتراك حتى احتلها الفرنسيون عام 1915
ومن الجدير ذكره ان الارواديون كانوا ياخذون الماء العذب من طريقتين تجميع الماء من الاسطح عن طريق صهاريج و نبع عذب ينبع في ماء البحر