في قلب حيّ الميدان الشعبي يقف حمّام الرفاعي شاهداً على طقس الاستحمام الدمشقي منذ القرن 15. تصميمه المملوكي يتدرّج من البرّاني البارد إلى الجواني الحارّ عبر ممرّات مقنطرة تكسوها حجارة أبلقية. القباب النجمية تسمح للضوء الطبيعي بتعقيم الفراغ وتخلق ظلالاً تُبرز أبخرة الأوكالبتوس والورد البلدي التي يُشتهَر بها الحمّام.
