يُعدّ حمّام السلطان من أقدم حمّامات حماة العثمانيّة، بُنِي في القرن 16 وتعمّد تسميته نسبــةً إلى السلطان سليمان القانوني حسب نقشٍ تذكاري عند المدخل. يتّبع المخطّط العثماني الثلاثي: بيت النار، بيت الوسطاني، ثمّ بيت البرّاني، جميعها مغطاة بقباب مثقّبة بنجوم سداسية تسمح بدخول ضوءٍ مُرشَّح. اللافت هو وجود لوحة رخامية تحمل «شعاع الشمس» (أي خطوط تشعّ من دائرة) تُمثّل «شرف الاستحمام»، وهو عنصر زخرفي نادر في حمّامات الداخل السوري. ظلّ الحمّام يعمل حتى 2010 ثم أُغلق لأسباب اقتصادية
