شيد الرومان حمّاماً فوق نبع عين العروس الكبريتي، وتظهر غرفة حرّاق مكسوة بالطوب وغطت القبة بقاطعتيْن متشابكتين.كما يوجد بقايا لطاحونة اثرية تعمل على الماء أنشأت عام 1910. أعاد العثمانيون تأهيل الحمّام وأضيفت قاعة “براني” بفرش حصير.
في عام 1935، أُعجب باحث الآثار الشهير السير ماكس ملوان وزوجته الكاتبة البريطانية أجاثا كريستي بمياه النبع اللازوردية وأجواء الحنين إلى عين العروس لدرجة أنها خصصت لها فصلاً في مذكراتها بعنوان ”تعال أخبرني كيف تعيش“ بعد زيارتهما لعين العروس. اليوم يستقبل زواراً محليين للاستشفاء ويجري التفكير بتغطيته بطبقة زجاجية لتمكين السياحة الشتوية.