يرتفع دير الشاروبيم 2000 م فوق جبل قلمون، في موقع كان مأوىً لكهوف ما قبل التاريخ، ثم كان مجمعاً رهبانياً بيزنطياً في القرن الخامس. ذُكر في المسالك (قرن 14) ووصفه بوكوك (1737)، ثم خُرّب منتصف القرن 18. أعادته الأم كاترين أبي حيدر (1983–85)، فبُنيت الكنيسة والمرافق وفق التصميم الأصلي وأضيفت بنايات للزوار والرهبان. اليوم مركز للمخيمات الروحانية، ويُقام فيه طقوس وصلوات، ويُطلّ من قمّته تمثال المسيح (29 م) رمز السلام والمحبة، محافظةً على تقاليد الضيافة والرهبنة.
