وصلت رهبنة القلبين الأقدسين إلى سوريا في أواخر القرن التاسع عشر، وبدأت بتأسيس أديرة ومدارس في عدة مدن منها حمص، حيث أنشأت ديراً ومدرسة للفتيات. ساهمت الراهبات في تعليم الفتيات وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية، مما جعل الدير مركزاً مهما للتعليم والخدمة في المدينة

