يتربّع دير سيتا على ربوةٍ تشرف على سهول الزيتون في جبل الزاوية. أُنشئ نحو عام 520 م كمركز للنسّاك المشرقيين، ويركز مخططه على بازيليكا ذات ثلاثة أروقة تحيط بفناء سماوي تستخدمه الجماعة في الصلوات المفتوحة.
كشفت حفريات عام 1998م عن أرضية فسيفساء تمثل طاووساً، رمز الخلود، وأعمدة رخامية منقوشة بآيات يونانية تتحدث عن المحبة والإيثار. وتظهر في الجناح الغربي حجرات رهبانية صغيرة تضم أجران تخزين حبوب، ما يوضح اعتماد الرهبان على الزراعة المستدامة.
تضرر البرج الجنوبي جراء زلزال 2022م، لكن قبو الكنيسة بقي ثابتاً بفضل بناء “القبو نصف البرميلي” المقاوم.

