دير سيدة البريّة (دير مار تقلا)

uc-1371.jpeg
uc-1372.jpeg
uc-1373.jpeg
uc-1374.jpeg
uc-1375.jpeg
uc-1376.jpeg
uc-1377.jpeg
uc-1378.jpeg
uc-1379.jpeg
uc-1380.jpeg

حلب

دير سيدة البريّة (دير مار تقلا)

دور عبادة

القديسة تقلا هي ابنة أحد الأمراء السلوقيين وتلميذة للقديس بولس الرسول. وفقاً للتقاليد المسيحية، اعتنقت تقلا المسيحية وواجهت الاضطهاد بسبب إيمانها. تروي الأسطورة أنها هربت من ملاحقة الجنود الرومان، وعندما وصلت إلى جبل، صلّت فانشق الجبل أمامها، مما سمح لها بالاختباء في مغارة أصبحت فيما بعد موقعاً مقدساً. عاشت تقلا بقية حياتها في هذه المغارة، حيث كانت تعالج المرضى وتنشر تعاليم المسيحية، وتوفيت عن عمر يناهز 90 عاماً. حيث تأتي أهميته كونه يعتبر موقعاً مقدس ومنه أصبح الدير موقعاً للحج، حيث يأتي الزوار للتبرك من مياه النبع المقدس الموجود في المغارة، والذي يُعتقد أن له خصائص شفائيةو رمز للتعايش يزور الدير كل من المسيحيين والمسلمين، ويُعد مثالاً على التعايش الديني في المنطقة. أيضاً فهو يحافظ على هوية اللغة الآرامية تُعد معلولا من القرى القليلة التي لا تزال تتحدث اللغة الآرامية، لغة السيد المسيح، مما يضفي على الدير أهمية ثقافية إضافية. خلال الأزمة السورية، تعرض الدير لأضرار جسيمة، بما في ذلك حرق الكنيسة وسرقة الأيقونات. مع ذلك، بدأت جهود الترميم بدعم من بطريركية أنطاكية الأرثوذكسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية، لإعادة الدير إلى سابق عهده.

التفاصيل المميزة

مغارة صخرة، كنيسة مغارة، أيقونة جصية، القرن 6 م