يتربع سوق البزوريّة جنوب الجامع الأموي، مُشكِّلاً قلب تجارة التوابل واللوازم الطبيّة الدمشقيّة منذ العصر الأيّوبي. بطوله البالغ 150 م يمتاز السوق بسقف خشبي مقوَّس يسمح بتصريف الرطوبة ويحافظ على نكهة الأعشاب المجفّفة. في القرن 19 أصبح نقطة عبور للقوافل الأوروبية، وازدانت حوانيته بواجهات زجاجيّة تُعرض خلفها قوالب الصابون الحلبي والبهارات الشرقية.
