يشكل السوق جزءاً من شبكة تجارية واسعة تربط حلب بمدن مثل إسطنبول وبغداد وحتى أوروبا. اشتهر ببيع الأقمشة القطنية عالية الجودة، والتي كانت تُصَدَّر إلى دول العالم الإسلامي والمتوسطي، افتتحه والي حلب فكري باشا بعد فتح خط سكة حديد المسلمية‑إسكندرون، فجعل حلب مركزَ فرزٍ ضخم. القبو الخشبي ذي الفتحات الجانبية يعكس ضوءاً ناعماً على «قبّان» يزن بالأتراك. لوح أسعار حُفر فيه جدول لأسعار قطن “كارا أعفرين” و”حسكة”. السوق تعرض لحريق طفيف 2014 ورُمِّم بالسقف الأصلي. أعيد تشغيله 2021 معرضاً دائماً لـ«طريق القطن» يُعرّف الزوار بمراحل حلج وغزل القطن، ويمنح الأطفال كرات قطن للّمس والتصوير




