يُعدّ سوق مدحت باشا الامتدادَ الغربيّ لـ«الشارع المستقيم» الروماني، وقد اكتسب اسمه الحالي عام 1878 حين رممه والي دمشق مدحت باشا مستعيضاً عن الأعمدة الكلاسيكية بسقفٍ حديدي مسقوف بطبقات الزنك لحماية الحوانيت من المطر. بطول 600 متر يُشكّل السوق شرياناً تجاريّاً يعرض الحرير الدمشقي، النحاس المطروق، وخشب الموزاييك، ويختزل تطوّر المدينة من العصر الروماني إلى العثماني. يجذب تصميمه المسقوف الضوء عبر فتحات زجاجية صغيرة تمنح المحال إضاءة طبيعية.
