تقع شنشراح، التي تعني بالسريانية “مكان الراحة”، بهدوء بين بساتين الزيتون. أُقيمت مطلع القرن الخامس الميلادي، وتتميز بوجود معبدين توأمين تفصل بينهما ساحة حجرية تُستخدم للاحتفالات الزراعية. تظهر النقوش اليونانية على العتبات شكراً للقديسين سرجيوس وباخوس على حمايتهما للمحاصيل.
يُبرز الطراز الحجري المتدرج على الأبواب تقنية رفع الكتل فوق بعضها بدون مونة، مما مكن الأبنية من مقاومة الزلازل لعقود طويلة. كشفت التنقيبات الفرنسية عام 1998 عن طاحون مائي يؤكد اعتماد السكان على طحن الحبوب محلياً.