يعتقد ان عمريت بنيت من اجل تامين حاجات جزيرة ارواد الغذائية والاخشاب ولم يكن لعمريت اهمية كميناء رغم ان السفن الصغيرة كان باستطاعتها ان ترسوا على المصب وكانت عمريت حسب الكتابات الاثرية زمن الاسكندر المقدوني تابعة لارواد ) مدينة كبيرة يعمها الرخاء ( ويبدو ان تطورها كان خلال العصور الشرقية القديمة التي سبقت فتوحات
الاسكندر أما عن تفاصيل عمريت فالمعلومات متناثرة هنا وهناك وتوقفت اخبار المدينة بعد حكم القيصر الروماني هادريان
ازدهرت عمريت خلال العهد السلوقي-والوجود الفارسي فما بقي من اثار في عمريت اليوم يعود لتلك الفترتين انفتي الذكر عن اول عملية تنقيب جرت في عمريت كانت بقيادة ارنست رينان عام 1860
والثانية كانت عام 1926 بقيادة موريس دونان والثالثة كانت عبارة عن حملة تابعة لمديرية الاثار والمتاحف وكانت قد تركزت أعمال هذه الحملة حول مكان المعبد(معبد الينبوع) واليوم بقي في عمريت معالم يراها الناس ويطلقون عليها تسمية المغازل اي المدافن
