بين تلال الجولان الصامتة، تختبئ قلعة الحصن المعروفة بـ”هيبوس” أو “سوسيتا”، شامخة رغم صمت الحجارة وتبدل العصور. هذه القلعة، التي صُممت بشكل يشبه الحصان، تحمل بين حجارتها قصة حضارات تعاقبت من الأنباط إلى الرومان والبيزنطيين. معابدها ونقوشها تنطق بتاريخ غني يروي حكاية القوة والجمال المعماري، وتبقى شاهداً حياً على عمق الجذور السورية في أرض الجولان
