تستقبل كاتدرائية قسطنطين وهيلانة زائرها بواجهة بازِلتية متقنة تعود إلى القرن الرابع الميلادي، حين تحوّل المعبد الوثني السابق إلى كنيسة بيزنطية. أعيد بناؤها على مراحل وصولاً إلى شكلها الحالي عام 1865، محتفظةً بكتل رومانية ضخمة في الجدار الجنوبي كدليل عنقودي على تواصل العصور. داخل الكاتدرائية ثلاثة أروقة تفصلها أعمدة أسطوانية تحمل أقواساً نصف دائرية، بينما يعلو الهيكل قبو حجري مطلي بالجصّ الأبيض يعكس وهج الشموع ليلاً.
