على سفحٍ أخضر فوق وادي بردى يتلألأ مقام النبي هابيل بقُبّته الخضراء، جامعاً طيفاً مدهشاً من الزوار المسلمين والمسيحيين على حدٍّ سواء. تؤطّر الضريحَ الرخامي الطويل قاعةٌ مكسوّة بمرايا فارسية تشعّ نوراً خافتاً، بينما تعبق الساحة برائحة السمح العطري الذي يُقدَّم نذراً. أُنشئ المقام في 1599م بأمر عثماني، وتوسّع عبر القرون ليشمل خلوةً درزية ومصطبةً لاستراحة حُجّاج العراق وإيران.
