بنيت في منطقة جبلية مميزة مما جعلها تكون حصناً دفاعياً منيعاً, خلال العصر العباسي حيث كانت مركزاً لجند حمص
رمم البيزنطيون القلعة في عام 1140 استولى الاسماعيليون على القلعة وجعلوها واحدة من قلاعهم الاساسية في منطقة جبال الساحل وقام زعيمهم الملقب بشيخ الجبل بتحصينها في عام 1160
في عام 1273 استسلمت القلعة للسلطان بيبرس الذي دمرها جزئيا واستخدمت انذاك لاغراض عسكرية وتحول جزء كبير منها للاستخدامات الزراعية والسكنية.