يشكّل باب الهوى معبراً تاريخياً بين الأناضول وسهل إدلب. أُقيم القوس الحجري الحالي في القرن السادس الميلادي فوق طريق روماني أقدم، وكان جزءاً من شبكة “فيا ماريس” التجارية.
يصطف خلف القوس أربعة أعمدة كنيسة ترجع إلى القرن الرابع، وهي أول دليل على انتقال المسيحية المبكرة عبر هذا الممر.
وجدت بعثة ألمانية عام 2005 نقوشاً يونانية على إفريز القوس تمجّد الإمبراطور أنسطاسيوس كمجدّد للطريق.
رغم العبور التجاري الكثيف الحديث، صمد الأثر بسبب صيانة مديرية آثار إدلب التي تستبدل الأحجار المتآكلة بحجر كلسي مطابق.