يمثّل باب أنطاكية سلسلة تحصينات تأصلت منذ العهد البيزنطي، ولكن أخذت شكلها الحالي سنة 1209م على عهد الظاهر غازي، ونُقش اسمه في لوح تأسيس مصقول يتوسّط الواجهة.
تصميمه يشمل قوساً مدبّباً داخل قوسٍ مستطيل يُربك المهاجم، وتبرز الأبراج المربّعة بزوايا مشطوفة تسمح برمي السوائل الحارقة.
طوال العهد العثماني، ظلّ الباب بوابة الضرائب على البضائع الآتية من أنطاكية ومرسين؛ كان الحرير والأقمشة القطنية تُوزَّن هنا وتُختَم بالرّصاص.
خلال معارك 2012م، أزيلت بوابة الحديد العثمانية لحمايتها ونُقلت إلى متحف حماية مؤقت، بينما تضرر جانبٌ من الحائط الشمالي وأُعيد ترميمه عام 2019 بملء الفواصل بملاط جيري مسلّح بألياف البازلت.
اليوم، يُضاء الباب ليلاً بحزم LED دافئة، وتربط لوحة QR الزائر بجولة افتراضية ثلاثية الأبعاد تشرح نظام الدفاع عن المدينة عبر الأبواب السبعة.
