يرتكز المشهد على صخرة حمراء، يقول الرواية إن رأس الحسين ارتاح عليها ليلةً خلال رحلته من كربلاء، فخلّدت دمعة أهل البيت نصباً روحياً. القبة الفضية بُنيت في العهد الحمداني، وأعاد تزيينها والي حلب عثمان باشا بالبلاط اللؤلؤي سنة 1653. في الداخل قاعة مثمنة تتشابك جدرانها مع مرايا صغيرة تُضاعف ضوء القناديل ليظهر فضاءً لامتناهياً، أواخر القرن 19 تم إضافة جمل “يا ليتنا كنا معكم” على شكل زخرفة.


