حمام باب الأحمر بني في العصر المملوكي في القرن الخامس عشر ، يزيد عمره عن537 عام حيث أن القبة التي تميز الحمام تعود الى العصر العثماني يخدم حيَّ البساتين خارج السور فقد بُني بالحجر الوردي انسجاماً مع لون باب الحارة. قبة البرّاني مشبّكة 72 نجمة تلوّن البخار بشعاعٍ مرسوم. مياه البئر غنية بالكبريت الخفيف ممّا جعل الحمّام يُنسب إليه شفاء الرثية (الروماتزم) في مخطوط “منافع البدن” الحلبي عام 1711. أغلق أيام الحرب ثم أعاد فتحه عام 2020 بعد ترميم القباقيب الخشبية وفرش أرضية الرخام بالحصى الإيطالي لتدليك القدم؛ فقد يقدِّم جلسة عطر وردي بطبخ الزيوت في أحواض نحاسية. هناك تطبيق مرئي يشرح دورة الماء من البئر إلى قازان النحاس وبين الأحواض مع بيان استهلاك الطاقة التقليدي مقارنة بسخّان كهربائي عصري كما كان الحمام يستضيف بعض الطقوس الاجتماعية المتعلقة بالمناسبات المختلفة مثل حفلات الزفاف والولادة، حيث كانت العروس أو الأم الجديدة تذهب إلى الحمام برفقة أقاربها وصديقاتها للاحتفال والقيام ببعض الطقوس التقليدية




