هي واحدة من الكنائس التاريخية المهمة في المدينة التي تعكس التنوع الديني والثقافي الذي تمتعت به حلب قبل الأحداث الأخيرة في سوريا. شُيّد الهيكل الأصلي عام 1500، ثم وُسِّع عام 1932 بواجهة حجرية جديدة وبرج جرس. تحمل الأيقونة الزيتية “عذراء الزيتون” على خشب سنديان حلبي وتُنقل في موكب سبت النور. فُتحت الكنيسة ملجأ لليتامى في عام 1915 وما زالت المدرسة المجاورة تعلّم السريانية. رمم الزجاج الملوّن عام 2019 بلوحات مستوردة من إزمير.