أسّسها الملك الظاهر غازي قرب السوق لدعم طلّاب الفقراء. تتكوّن من فناءٍ مستطيل برواقٍ مقبَّب على جانبيه حجرات منامة،تتميز المدرسة بالمئذنة المثمّنة الشكل، والتي تقوم فوق قاعدة مكعبة، لها أيضاً محراب جميل يعلوها شريطٌ خطّي ثلثي تميزت هندستها بالفن المعماري الأيوبي تكية ،وتربة، ومدرسة. رمّم الوقف عام 1995 بلاط الحجر والبوابة الخشبية ذات طرقات النحاس. كانت المدرسة مقرٌّ لدروس السيرة وتحتضن برنامج “حارس الحديث” الرقمي الذي يُدرَّس عبر لوح تفاعلي ويُسجَّل للطلبة صوتياً في قبة الصدى الطبيعية. من المؤسف لقد تم تدميرها في يوم الأحد بتاريخ 15 صفر 1436 الموافق لـ 7 كانون الأول 2014 ميلادي .
