تاريخ الحمام يعود إلى 950 عاماً، حيث بنته عائشة بنت صلاح الدين الأيوبي وفق الطراز العمراني القديم الذي يكسب المكان الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف، وقد كان مخصصاً للسيدات. حيث أن الحمام يتألف من أقسام البراني والوسطاني والجواني، حيث يتم استقبال الزائر في القسم البراني ويقوم باستبدال ثيابه ويدخل إلى القسم الوسطاني ومن يتحمل حرارة أكثر يدخل إلى القسم الجواني وفيه بيت النار والبخار الكثيف حيث يستفيد منه بعض الأشخاص بالاستلقاء للتخلص من آلام الظهر. بعد فترة من الزمن اصبح الحمام يستقبل النساء والرجال بأوقات مخلتفة واصبح اسمه حمام النحاسين ومازال الى الان يحتفظ أثره التاريخي وفتح ابوابه امام مرتديه
