بناها ابراهيم باشا وتقع إلى الشمال والشرق من القلعة، كما انها تشرف على داخل القلعة من الامام، ولها من الشمال إطلالة رائعة على أحياء حلب القديمة. بنائها مستطيل الشكل وقد بناها ابراهيم باشا على حساب حجارة التحصينات المائلة في سفح القلعة، وهناك كتابة على واجهة البناء تشير إلى ذلك. يتألف البناء من الداخل من صفين من القناطر المدببة على شكل رواق بقناطر مدببة ترتكز على ركائز مربعة وذلك من الغرب إلى الشرق، وللسقف جيزان خشبية مبرومة، وقد رمم السقف سابقا بصبة اسمنتية مسلحة فوق الدعائم الخشبية. للثكنة من الجنوب مدخلان يصعد للثكنة بعدة درجات، ولها من الشمال مدخل آخر، وقد زودت الأبواب من الاعلى بلوحات كتابية توثيقية بالخط الفارسي وبكتابة عثمانية. بُنيت لإيواء 2000 جندي، فشكلت أول ثكنة نظاميّة في حلب بعد العهد العثماني. تتحول اليوم إلى أكاديمية شرطة تراثية تُدرّس تاريخ الانضباط العسكري، وقد تم تحويل جزء من الثكنة إلى متحف للقلعة في العام /1996/ م. يضم مكتشفات القلعة الأثرية.
