تشكِّل أبيلا ليسـانيوس حلقةً مفقودة في شبكة الطرق الرومانيّة بين دمشق وبعلبك. يمرّ الزائر اليوم بممرّ صخري مذهل نُحت في القرن الثاني للميلاد لرفع الطريق فوق فيضانات شتوية؛ ما زالت آثارُ عجلات المركبات محفورةً على الحجر الكلسي. تنتشر حول الممرّ قواعد أعمدة كورنثيّة كانت تشكل رواق معبدٍ مكرَّس لجوبيتر، بينما تكشف الخزّانات المنحوتة عن منظومة حصاد مياه متقدِّمة.
