تتربّع كنيسة سركيس وباخوس في قلب قارة منذ العصر البيزنطي، حافظةً فريسكات نادرة تُجسّد الجنديين الشهيدين. قاعة واحدة مستطيلة يقودها محراب مزيَّن بصليب مجنّح، بينما يتسلّل الضوء من نوافذ جانبية صغيرة فيخلق تبايناً دراميّاً مع ألوان الفريسكات. يُظهر نقش يوناني مؤرَّخ 931م اسم الأسقف «أنسطاسيوس» ما يؤكّد الدور الأسقفي للبلدة آنذاك.
