تُعَدّ المدرسة العادليّة (1215م) مثالاً يُحتذى للعمارة الأيّوبية الدمشقيّة. شيّدها السلطان العادل سيف الدين أخو صلاح الدين، وتضمّ خلطة متجانسة من التعليم الديني والدفن الملكي. تبرز واجهتها الشرقية ببوابة غارقة مُحمَّلة بمقرنصات ومسطّحات من الحجر الأبلق، بينما يكتنف الصحن نافورة مثمّنة تُروّى من قناة فرعية لنهر بردى. القبة الضريحية المكسوّة ببلاطات رصاصية تعلو قبر العادل وكُسيت حُجرة الدفن برخام مُطعَّم. تحوّلت المدرسة إلى المتحف الوطني الأول لدمشق مطلع القرن 20 قبل أن تُعاد إلى وظيفتها الأكاديمية
