بيت الوالي مثال ناجح لتحويل البيوت الدمشقية إلى منشأة ضيافة راقية تحافظ على روح المكان. يرقى البناء الأصلي إلى القرن 18 حين استقر فيه والي دمشق العثماني، قبل أن يتعرّض للإهمال ويتصدّع جزئياً. اشترته عائلة استثمارية عام 2005 وأطلقت مشروع ترميم بالتعاون مع مديرية الآثار، فحافظت على كل العناصر الأصلية من الأسقف المرسومة إلى الأبواب الخشبية ذات المفاتيح الحديدية الضخمة، وأدخلت خدمات فندقية عصرية خفية خلف جدران سميكة. يقدّم الفندق وجبات شامية تقليدية في الإيوان الصيفي، ويُنظّم جولات تعريفية بفن الزخرفة الخشبية للنزلاء، ما يجعله عنصراً فاعلاً في السياحة التراثية يعيد الحياة لحيّ الأمين.
