كنوز سوريا في مكان واحد

في زقاقٍ ضيّق داخل السور الدمشقي يتربّع المنزل الذي وُلد فيه نزار قباني سنة 1923. البيتُ دمشقيّ أصيل من الحجر الأبلق يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، تتوسّط فناءه فسقية

تستقبل كاتدرائية قسطنطين وهيلانة زائرها بواجهة بازِلتية متقنة تعود إلى القرن الرابع الميلادي، حين تحوّل المعبد الوثني السابق إلى كنيسة بيزنطية. أعيد بناؤها على مراحل وصولاً إلى شكلها الحالي عام

هو عمود روماني أثري موجود على الكورنيش الجنوبي لمدينة اللاذقية وارتبط اسمه باسم القديس سانت ألكسي الذي تم تحويره ليصبح سنكليس العمود مصنوع من الغرانيت وتم نقله من موقعه الاصلي

يقع دير مار موسى على ارتفاع 1320 م فوق وادي نبك القاحل، ويُمثل لوحةً حية عن التنسّك الصحراوي. بُنِي في القرن السادس، وتزيّن كنيسته جدارياتٌ فريسكية تعود للقرنين 11–12 تعرض

يُعدّ حمّام السلطان من أقدم حمّامات حماة العثمانيّة، بُنِي في القرن 16 وتعمّد تسميته نسبــةً إلى السلطان سليمان القانوني حسب نقشٍ تذكاري عند المدخل. يتّبع المخطّط العثماني الثلاثي: بيت النار،

يشكّل باب الهوى معبراً تاريخياً بين الأناضول وسهل إدلب. أُقيم القوس الحجري الحالي في القرن السادس الميلادي فوق طريق روماني أقدم، وكان جزءاً من شبكة “فيا ماريس” التجارية. يصطف خلف

سُمي بهذا الاسم تفاؤلاً بالفرج واليسر، بُني زمن نور الدين زنكي. بقي قائماً رغم التغيرات وشهد ترميمات خلال العهد العثماني والحديث.

عبارة عن عمل فني نحتي ضخم بالقرب من برمانة المشايخ وهو اكبر مشروع تحوي في سورية حيث تم تنفيذ العمل على صخرة طبيعية ضخمة بارتفاع ٤ او ٤ امتار ويضم

يعد خامس مدرج روماني مهم في العالم من حيث الحجم وسلامة البنيان بعد مسارح بصرى وتدمر بني في النصف الاول من القرن الثالث الميلادي اي خلال حكم الاسرة السيفيرية وشهدت

سُمي تفاؤلاً بالسلام لكونه لم يشهد معارك، بُني في عهد نور الدين زنكي. بقي رمزاً للهدوء والمدخل الشمالي للمدينة من جهة أسواقها.

تُعدّ كنيسة القديس بولس علامة حجّ مسيحية في دمشق، إذ تُحيي ذكرى هروب الرسول بولس من اضطهاد اليهود عبر نافذة في باب كيسان. أعيد تدوير الأحجار الرومانية لبناء الكنيسة على

يرتفع دير الشاروبيم 2000 م فوق جبل قلمون، في موقع كان مأوىً لكهوف ما قبل التاريخ، ثم كان مجمعاً رهبانياً بيزنطياً في القرن الخامس. ذُكر في المسالك (قرن 14) ووصفه

ترتفع قلعة ميرزا الصليبية مثل مقدّمة سفينة حجرية فوق منحدر جبلي في أقصى شمال-غرب حماة. شيدها الفرنج مطلع القرن 12 للسيطرة على ممرّ عسكري يصل الغاب بالساحل، ثم استولى عليها

في قلب مدينة السويداء، حيث تتقاطع الأزمنة وتتشابك الحكايات، يمتد شارع النجمة الأثري كخط من الضوء عبر التاريخ، شاهداً على تحوّلات المدينة وعراقتها. لا يُعرف الشارع فقط بجماليته المعمارية أو

تُعد من أبرز الحمامات الرومانية في سوريا، بنيت من الحجر البازلتي وتتألف من عدة قاعات أكبرها مثمنة الشكل. تظهر أحواض الاستحمام وقنوات التدفئة المصنوعة من الآجر بوضوح فيها.

يقع دير سيّدة صيدنايا البطريركيّ فوق جرف صخري مطلّ على صيدنايا (25 كم شمال دمشق)، على أنقاض معبد فينيقيّ قديم. تحوّل في العصر البيزنطي إلى دير أرثوذكسي، جذب منذ العصور