كنوز سوريا في مكان واحد

ترتفع جرادة على نتوء كلسي في الكتلة الغربية من جبل الزاوية، وتُشرف على وادي البارة من الجنوب، ضمن ما يُعرف بـ«المدن الميتة» أو «المدن المنسية» في شمال سوريا. ازدهرت القرية

لى ارتفاع يقارب العشرين متراً فوق سهول إدلب الخصبة، يقف تل آفس شامخاً كحارسٍ صامتٍ يحمل بين طباقاته أسرار حضارات عريقة، على بُعد نحو عشرين كيلومتراً غرب مدينة إدلب في

يرتفع تل دينيت وسط سهل الروج الخصيب، وهو موقع أثري يعبر عن تلاقي حضارات متعددة على مر العصور، حيث شهدت طبقاته الاستيطانية تعاقب الأموريين والآراميين. في عام 2004 كشفت الحفريات

تقع رويحة فوق هضبة كلسية في قلب جبل الزاوية، وقد شكّلت أحد أغنى مراكز الريف البيزنطي. بُنيت في مطلع القرن الخامس الميلادي وازدهرت بفضل تجارة الزيت والنبيذ، وهو ما توثّقه

تقع شنشراح، التي تعني بالسريانية “مكان الراحة”، بهدوء بين بساتين الزيتون. أُقيمت مطلع القرن الخامس الميلادي، وتتميز بوجود معبدين توأمين تفصل بينهما ساحة حجرية تُستخدم للاحتفالات الزراعية. تظهر النقوش اليونانية

تقع سرجيلة على سفح معتدل في جبل الزاوية، وتمثل مثالاً استثنائياً للمدن الريفية البيزنطية. تأسست في القرن الخامس الميلادي، قبيل الانقسام المسيحي الداخلي، مما منحها مزيجاً فريداً من الثراء الزراعي

تتناثر أطلال البارة عبر سفوح جبل الزاوية كأكبر المدن الميتة السورية. تأسست على يد مُلّاك ريفيين في القرن الخامس الميلادي، بعد استقرار بيزنطي في المنطقة. يتميز موقعها الاستراتيجي كونه الطريق

تقع إيبلا فوق تل مرديخ في ريف إدلب الشرقي، وتُمثّل أحد أهم المراكز الحضارية في العصر البرونزي المبكر. تأسّست في 2400 ق.م على مفترق طرق تربط دلتا النيل بـبلاد الرافدين،