كنوز سوريا في مكان واحد

تقع قلعة معرة النعمان على هضبة كلسية مرتفعة تُشرف على الطريق التجاري الذي يربط بين مدينتي حماة وحلب، ويحيط بها من ثلاث جهات نهر الهرماس الموسمي. يُعتقد أن القلعة تعود

تقع رويحة فوق هضبة كلسية في قلب جبل الزاوية، وقد شكّلت أحد أغنى مراكز الريف البيزنطي. بُنيت في مطلع القرن الخامس الميلادي وازدهرت بفضل تجارة الزيت والنبيذ، وهو ما توثّقه

يتربّع دير سيتا على ربوةٍ تشرف على سهول الزيتون في جبل الزاوية. أُنشئ نحو عام 520 م كمركز للنسّاك المشرقيين، ويركز مخططه على بازيليكا ذات ثلاثة أروقة تحيط بفناء سماوي تستخدمه

تقع شنشراح، التي تعني بالسريانية “مكان الراحة”، بهدوء بين بساتين الزيتون. أُقيمت مطلع القرن الخامس الميلادي، وتتميز بوجود معبدين توأمين تفصل بينهما ساحة حجرية تُستخدم للاحتفالات الزراعية. تظهر النقوش اليونانية

تقع سرجيلة على سفح معتدل في جبل الزاوية، وتمثل مثالاً استثنائياً للمدن الريفية البيزنطية. تأسست في القرن الخامس الميلادي، قبيل الانقسام المسيحي الداخلي، مما منحها مزيجاً فريداً من الثراء الزراعي

تتناثر أطلال البارة عبر سفوح جبل الزاوية كأكبر المدن الميتة السورية. تأسست على يد مُلّاك ريفيين في القرن الخامس الميلادي، بعد استقرار بيزنطي في المنطقة. يتميز موقعها الاستراتيجي كونه الطريق

تتربّع قلعة حارم على تلة يتجاوز ارتفاعها 300 متر، وتُشرف منها على كامل سهل الغاب. شيدها البيزنطيون كبرج للمراقبة، ثم وسّعها نور الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر، فأحاطها بـخندق