كنوز سوريا في مكان واحد

أُنجز معبد اللّات في القرن الثاني قبل الميلاد داخل حرم مسوّر تحرسه تماثيل أسودٍ كنعانيّة، أشهرها «أسد اللّات» بارتفاع 3.5 م، وهو رمز حمائي يجمع رأس أسدٍ وجسد غزالة. هيكله

يكرّس هذا المعبد، المشيّد مطلع القرن الميلادي، للإله نابو ربّ الحكمة والكتابة في بلاد الرافدين، ما يكشف الروابط الفكرية بين تدمر وبلاد الرافدين. أُقيم على مصطبة عالية تتقدّمها سُلّمات وواجهة

يقف القوس النصبي، المعروف إعلامياً باسم «قوس النصر»، عند منتصف الشارع المُعَمَّد ليعلن انتقال الزائر من حيّ المعابد إلى حيّ السوق. بُني نحو سنة 200 م، ويتكوّن من دعامتين جانبيتين

يبعد قصرُ الحير الشرقي 120 كم شمال-شرقي تدمر، وسُجِّل على القائمة التمهيدية لليونسكو (ملف 1298) . أُنشئ سنة 728 م في عهد الوليد بن يزيد، ويتميّز بمخطَّط مُربّع (مئتان ×

يرتفع قصرُ الحير الغربي على تخوم بادية الشام، نحو 80 كم جنوب-غرب تدمر، كرائعةٍ من روائع العمارة الأُمويّة التي شيّدها الخليفة هشام بن عبد الملك سنة 727 م بهدف تحويل

يمتدُّ وادي القبور غرب أسوار تدمر ليَحتضِن نحوَ مئتيْ برجٍ مدفنيٍّ شُيِّد بين عامَيْ 50 ق.م و 128 م كجزءٍ من طقوس دفنٍ ملوكيّة تمزج التقاليد الآراميّة والرومانيّة. يشكِّل البرجُ