
جامع التوبة
شُيّد جامع التوبة سنة 1234م على الضفة الشمالية لنهر بردى ليرمز إلى «التوبة» وتجديد العهد الروحي للمدينة بعد الاحتلال الصليبي. أسلوبه الأيّوبي يتجلّى في الأبلق الأبيض والأسود وفي مئذنته القصيرة

شُيّد جامع التوبة سنة 1234م على الضفة الشمالية لنهر بردى ليرمز إلى «التوبة» وتجديد العهد الروحي للمدينة بعد الاحتلال الصليبي. أسلوبه الأيّوبي يتجلّى في الأبلق الأبيض والأسود وفي مئذنته القصيرة

تأسّست المدرسة الظاهرية عام 1277م بتكيّةٍ تجمع بين التعلّم والتأبيد لذكـر السلطان المملوكي الظاهر بيبرس. تتميّز ببوابتها ذات المقرنصات العميقة والحجر الأبلق الذي يُضفي حركة لونية. بعد دخول الباحة تتبدّى

تُعَدّ المدرسة العادليّة (1215م) مثالاً يُحتذى للعمارة الأيّوبية الدمشقيّة. شيّدها السلطان العادل سيف الدين أخو صلاح الدين، وتضمّ خلطة متجانسة من التعليم الديني والدفن الملكي. تبرز واجهتها الشرقية ببوابة غارقة

شُيّد حمّام القيشاني في النصف الثاني من القرن 16 بأمر الوالي درويش باشا ليكون تحفةً عثمانيّة تجمع بين الوظيفة الصحيّة والفخامة الزخرفيّة. يحمل الحمّام اسمه من البلاطات القيشاني التي تكسو

يُعرف حيّ ساروجة بـ«دمشق الصغرى» نظراً إلى غناه المعماري الذي يختزل تحوّلات المدينة من القرن 14 حتى اليوم. ابتكره المماليك كمركز للخدمات اللوجستية خارج الأسوار، فتوزّعت داخله الخانات والبيوت ذات

يتربع سوق البزوريّة جنوب الجامع الأموي، مُشكِّلاً قلب تجارة التوابل واللوازم الطبيّة الدمشقيّة منذ العصر الأيّوبي. بطوله البالغ 150 م يمتاز السوق بسقف خشبي مقوَّس يسمح بتصريف الرطوبة ويحافظ على

يقع خان دنون على درب الحجّ الشامي على بعد 23 كم جنوب دمشق، وقد بُني عام 1376م بأمر الأمير المملوكي مانجك اليوسفي ليكون استراحةً مجهَّزة للقوافل المتجهة إلى الحرمين. أُنشئ

يستقر مجمّع الشيخ محيي الدين في حي الصالحية، إذ يحتضن ضريح الصوفي الكبير وابنه صدر الدين، وجامعاً وتكيةً ومدرسة. تُبرز الواجهة الحجرية نقوشاً كتابيّة مملوكية، فيما تغطي القبة الضريحية بلاطات

يُعدّ سوق مدحت باشا الامتدادَ الغربيّ لـ«الشارع المستقيم» الروماني، وقد اكتسب اسمه الحالي عام 1878 حين رممه والي دمشق مدحت باشا مستعيضاً عن الأعمدة الكلاسيكية بسقفٍ حديدي مسقوف بطبقات الزنك

يمتدّ سوق السروجية على الضلع الغربي لقلعة دمشق منذ القرن 14، حين نمت فيه صناعة السروج والخيل. كان السوق يُعرف قديماً باسم «سوق السرايجية» قبل أن يتحول إلى مركزٍ للأعشاب

جميع الحقوق محفوظة لصالح JCI Aleppo
All rights reversed to JCI Aleppo