Warning: Constant WP_DEBUG already defined in /home/u884630511/domains/syrian-treasures.com/public_html/wp-config.php on line 99
دير الزور – syrian-treasures.com

كنيسة الآباء الكبوشيين

يعود تأسيس “البعثة الكبوشية” في دير الزور إلى بداية القرن العشرين، وتعد كنيسة الكاثوليك اللاتين المعروفة بـ “الكبوشية” من أقدم الكنائس في دير الزور ويعود تاريخ بنائها الحالي إلى العام 1930، وتضم الكنيسة والدير ودار الأم “تيريزا” لرعاية العجزة.ركز الكبوشيون على تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية، إلى جانب النشاط الديني، حيث أسسوا مدرسة ومكتبة تابعتين للكنيسة، ساهمتا في تعزيز التعليم بين أبناء المنطقة بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. تتميز الكنيسة بتصميم بسيط يعكس روح الرهبنة الفرنسيسكانية، مع عناصر تجسد الطابع الشرقي، مثل القباب الصغيرة والنوافذ المزخرفة. تم تدميرها على يد عصابات النظام البائد التي سعت إلى طمس الهوية الثقافية والدينية، و تحظى بمكانة خاصة لدى أبناء المحافظة من مسيحيين ومسلمين.

مدرسة الفرات

مدرسة ثانوية في مدينة دير الزور، بنيت عام 1910 وتعتبر من أقدم المدارس في المنطقة الشرقية من سورية. تعتبر ثانوية الفرات أقدم المدارس في المنطقة الشرقية من سورية ومن أقدم المدارس في سورية، ويعتبر بناؤها من أقدم المباني في دير الزور، حيث بنيت ثانوية الفرات بطلب من المتصرف محمد راشد باشا عام 1910 في أواخر عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وسميت عند افتتاحها بالمكتب السلطاني، وكانت اللغة التركية هي اللغة الرسمية للمدارسة إضافة إلى اللغة العربية، ولغتين ثانويتين هما الفرنسية والإنكليزية أما الطاقم التدريسي في المدرسة فضم عدداً من المدرسين الأتراك إضافة لعدد من أبناء المدينة.وخلال فترة الاحتلال الفرنسي تم تغيير مناهج التدريس وفق مناهج التعليم الفرنسي وضمت المدرسة مرحلتين هما الإعدادية والثانوية وتم تسميتها بثانوية الفرات، وكانت المدرسة مسرحاً دائماً للمظاهرات والنضالات السياسية وما تزال تعتبر حتى اليوم المدرسة الأولى في المحافظة.اختار أمير معارف متصرفية دير الزور محرم أفندي موقع المدرسة في الطرف الغربي للمدينة، وبالتحديد الجهة الجنوبية الغربية من حي الرشدية وبوشر ببنائها لتكون الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية واستمر بناؤها قرابة السنتين ونصف، وفي عام 1920 بدأت المرحلة الأولى لتوسيع بناء المدرسة وانتهت عام 1924، ثم بدأت المرحلة الثانية من التوسعة عام 1940 وقد صمم المبنى والذي ما يزال قائماً حتى الآن على شكل الرقم أربعين بالعربي نسبة إلى السنة التي تم فيها توسيع المدرسة، وفي عام 2007 أجريت للمدرسة عدة أعمال ترميم وصيانة حيث تم إدراجها من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف ضمن المباني الأثرية.

تل الحريري

ماري (تل الحريري) ، وهو موقع أثري ذو أهمية استثنائية, تقع على بعد 11 كم إلى الشمال الغربي من البوكمال على الضفة الغربية اليمنى لنهر الفرات، وتبعد عن دير الزور 115 كم جنوبا، في منتصف الطريق الذي يصل بين البحر الأبيض المتوسط، وبلاد ما بين النهرين أي على الطريق الدولي الرئيسي. مما يوضح أهمية ماري الجغرافي كعاصمة للبحر الأبيض المتوسط، ويفسر أسباب ازدهارها الاقتصادي، كما يفسر سبب طمع الممالك المجاورة بها، وهو مما أدى إلى سقوطها بيد حمو رابي البابلي. أمدتنا ماري بمعلومات كثيرة حول التجارة الدولية وكانت مركز تجاري هام لصناعة البرونز، ويمكن الحصول علية بكميات كبيرة عن طريق الاستيراد من بلاد العراق عبر (ماري وحلب). ماري تل حريري كانت دولة سامية قديمة في سوريا حالياً. تُشكل بقاياها تلاً يقع على بعد 11 كيلومتراً شمال غرب مدينة البوكمال على الضفة الغربية لنهر الفرات، على بعد 120 كيلومتراً جنوب شرق دير الزور. ازدهرت كمركز تجاري ودولة مهيمنة بين 2900 قبل الميلاد و1759 قبل الميلاد. بسبب موقعها على النهر ارتبط وجود ماري بموقعها في وسط طرق تجارة الفرات. جعلها هذا الموقع وسيطاً بين حضارة سومر في الجنوب ومملكة إبلا وبلاد الشام في الغرب. تم اكتشاف ماري عام 1933 في الجانب الشرقي من سوريا بالقرب من الحدود العراقية حيث كانت قبيلة بدوية تحفر في تل يسمى تل الحريري بحثًا عن شاهد قبر يمكن استخدامه لرجل توفي مؤخرًا، حينها عثروا على تمثال مقطوع الرأس بعد وصول الخبر إلى سلطات الانتداب الفرنسي على سوريا، حققت في الخبر، وبدأت عمليات التنقيب في الموقع في 14 ديسمبر 1933 على يد علماء آثار من متحف اللوفر في باري تم حفر موقع القطعة واكتشاف “معبد عشتار”، وبدأت حينها حفريات واسعة النطاق صنف علماء الآثار ماري على أنها “الموقع الغربي للثقافة السومرية , منذ بداية أعمال التنقيب اكتشف العلماء أكثر من 25 ألف لوح طيني باللغة الأكادية مكتوبة بالخط المسماري تُعرض العديد من القطع الأثرية المكتشفة في متحف اللوفر والمتحف الوطني بحلب، والمتحف الوطني بدمشق،ومتحف دير الزور. ولاحقًا أُعيد بناء الواجهة الجنوبية لغرفة “فناء النخيل” من قصر زمري ليم، بما في ذلك الألواح الجدارية , توقفت عمليات الحفريات في عام 2011 نتيجة للحرب الأهلية السورية ولم تستأنف منذ ذلك الحين. وقع الموقع تحت سيطرة جماعات مسلحة وتعرض لعمليات نهب واسعة النطاق. وكشف تقرير رسمي عام 2014 أن اللصوص ركزوا على القصر الملكي والحمامات العامة ومعبد عشتار ومعبد داغان واستنادًا إلى صور الأقمار الصناعية، فقد استمرت عمليات النهب حتى عام 2017 على الأقل.

قلعة الرحبة

تقع قلعة الرحبة الشامخة بمحيط مدينة الميادين على نهر الفرات في سوريا على خط طول 40.5 شرقا وعلى خط عرض 35 شمالا وتقع مدينة الرحبة القديمة على الضفة اليمنى للفرات ما بين دير الزور في الشمال والصالحية في الجنوب، ويطلق على مدينة الرحبة رحبة الشام أو رحبة مالك بن طوق حيث تقع قلعة الرحبة، وتذكر الروايات العربية أن هذه المدينة عرفت باسم فرضة نُعْم أو الفرضة. ويقال بأنها مدينة قديمة، أنشئت قلعة الرحبة على يد مالك بن طوق بن عتاب التغلبي في خلافة المأمون في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور في العام 854م ، ولذا سميت باسمه، وفي الثاني 12 أغسطس 1157 دمر زلازل مدينتي الرحبة وحماة وغيرها من المدن.

الصالحية

دورا أوروبوس -الصالحية مدينة أثرية سورية تقع في بادية الشام قرب دير الزور. وتضم أول كنيسة منزلية في العالم، ورسومات كنيس يهودي تعتبر الأجمل. كانت «دورا أوربوس» مدينة بابلية، ولكن مع سقوط بابل عام 538 ق.م بيد الفرس بقيادة كورش تشكلت إمبراطورية فارسية على أنقاض إمبراطورية بابل شاملة الهلال الخصيب، أعيد بناء دورا أوروبوس من قبل السلوقيين عام 300 ق.م وسموها «أوروبوس» نسبة إلى مدينة في مقدونيا تحمل نفس الاسم، ومن ثم ضمها الرومان إلى دولتهم عام 165م وقاموا بتحصينها، قبل أن يحتلها الساسانيون ويدمروها عام 256م.ورغم أن تاريخ هذه المدينة تراوح بالانتماء بين البابلية والسلوقية والرومانية إلا أن ثقافة أهلها بقيت متأثرة بالحضارة السريانية والتدمرية المحيطة بها. لقد استعاض السلوقيون عن تدمر بدورا أوروبوس، التي أصبحت المحطة السورية الأولى لطريق الحرير القادم من الصين ومن ثم إلى حمص إلى الساحل السوري على البحر الأبيض المتوسط، الذي كان بحق بحيرة سورية كبيرة، حيث أن البحارة السوريين جعلوا منه ليس فقط مكانا لمرور القوافل والمبادلات التجارية من الساحل السوري إلى أوروبا والعالم، بل ملتقى للأفكار والمبتكرات والمعتقدات والتمازج الثقافي. خلال القرون الثلاثة الأولى من تأسيسها تحولت دورا أوروبوس إلى مدينة حضارية مهمة، امتزجت بها حضارات العالم القديم بحكم وقوعها على طريق الحرير في وسط سوريا، وبالتالي أصبحت مركز مهم للتجارة والصناعة والزراعة، حيث أصبحت تشرف على الأراضي الخصبة ما بين النهرين، ويدل على ذلك عدد المباني الإدارية المحيطة بالسوق المركزي، إضافة إلى توسيع سور المدينة ليحوي المزيد من البيوت والمباني، والعديد من المعابد المنتشرة في أرجاء المدينة. تقع دورا أوروبوس هذة المدينة الأثرية السورية الهامة في وسط بادية الشام ومحاطة بثلاث هضاب ووادي مما جعل منها موقع عسكري ممتاز، ومن ناحية الغرب تطل على البادية السورية وصولاً حتى تدمر التي كانت تربطها منها روابط وثيقة تركت آثاراً واضحة على الصعيد التجاري والثقافي والعسكري، وكسائر المدن القديمة كانت دورا أوروبوس محاطة بسور مع أبراج مراقبة، ومن أهم بواباتها التي بقيت صامدة حتى اليوم بوابة تدمر، وكان لديها بوابة أخرى تطل على الفرات ولكنها تآكلت بفعل العوامل الجوية والمياه. في العصور الأولى لتأسيس المدينة لم تكن دورا أوروبوس مدينة حربية مهمة، بل ربما كان فيها مجموعة من الجنود لحراسة طريق القوافل، ويرجح أن معظم هؤلاء الجنود كانوا يتبعون إدارياً لمملكة تدمر،تمتد حدود المدينة الأثرية على حوالي 1 كم من الشمال إلى الجنوب، وحوالي 700 متر من مجرى نهر الفرات حتى حائط الصحراء أي حوالي الـ 50 هكتار. وتقع قبور المدينة إلى الغرب في حين يوجد مباني خدمية ومكب للنفايات خارج بوابة تدمر وخارج أسوار المدينة. داخل سور المدينة يوجد العديد من الآثار التي تم الكشف عنها، وهي تعود بمجملها للفترة الأخيرة من تاريخ المدينة وخصوصاً الحقبة الرومانية، حيث أن الرومان اعتنوا بها واعتبروها خط دفاع ونقطة حماية رئيسية.

تل الشيخ حمد

دور كاتليمو موقع أثري سوري في محافظة دير الزور ومدينة أثرية , وهو تل الشيخ حمد حالياً يبعد عن ديرالزور مسافة تقدر بـ 70 كم، على الضفة الشرقية لنهر الخابور، عرف الاسم القديم للموقع من خلال الرقم المسمارية لهذا التل ففي عام 1977 عثر على ثلاثين لوحة مسمارية في إحدى سواقي الري من بينها لوحة تؤكد أن تل الشيخ حمد هو موقع المدينة الآشورية “دور كاتليمو”، أما النصوص التي عثر عليها فتعود إلى العهد الآشوري الأوسط في أيام شلمنصر الأول 1274-1245ق.م وتوكولتي نينورتا الأول 1244-1280ق.م. , تقع دور كاتليمو على تل مشرف على نهر الخابور في الجزيرة السورية وهذا الأمر حماها من فيضانات النهر ، وبالتالي ساعدها على استمرار السكن فيها منذ الألف الرابع قبل الميلاد وحتى الآن، وقد أخذت المدينة أقصى توسع لها في العهد الآشوري بين 1300-600ق.م حيث بلغت مساحتها 110 هكتار . بدأ التنقيب في الموقع في عام 1978 من قبل بعثة ألمانية تابعة لجامعة برلين الحرة برئاسة البروفسور “هارتموت كونه” كانت حصيلة الموسم التنقيبي الأول، الكشف عن غرفة المحفوظات من الرقم المسمارية، وقد دلت الحفريات في المواسم المتلاحقة أن غرفة الأرشيف هي جزء من منشأة كبيرة ، حيث بلغ عدد الغرف المكتشفة عشر غرف تمتد بطول 40م وبعرض 20م هذه الغرف مشيدة باللبن، وقد تعرضت لحريق هائل، ومن المحتمل أن المنشأة كانت مؤلفة من طابقين يبلغ ارتفاع ماتبقى من جدرانها خمسة أمتار، وهي بحالة سليمة بشكل يثير الدهشة، أما أرشيف هذه المدينة فإنه يضم 600 لوحة مسمارية، ولهذا العدد معنى كبير, ويذكر أحد النصوص المهمة وجود قوات عسكرية نقلت إلى “دور كاتليمو” مما يدل على وجود حامية عسكرية ، وأن الحاكم، كان يسكن في القصر في المدينة ، لذلك فمن المؤكد أن المنشأة المكتشفة هي جزء من القصر ، ومن خلال اكتشاف “دور كاتليمو” أصبح باستطاعتنا استنباط معلومات تاريخية مباشرة، أي أن الإمبراطورية الآشورية الوسطى امتدت حدودها حتى نهر الخابور الأسفل في سوريا، وأن وظيفة “دور كاتليمو” الرئيسية تقوم على حماية الجبهة الجنوبية للإمبراطورية الآشورية. كانت “دوركاتليمو” في العهد الآشوري الحديث من 1000حتى 600ق.م موقعاً عسكرياً يتصل بالطريق الذي كان يمر به الملوك الآشوريون, وقد عثر على لوحات مسمارية تحمل طبعات أختام استعملها كبار الموظفين والشخصيات المهمة، وهي تشبه الطبعات التي عثر عليها في غرفة الأرشيف ، وهذا يعني أن المواد المحفوظة في الأواني الفخارية كانت تمهر وتحفظ في القصر ويتم فتحها وتوزيعها هناك , ونرى أن فن النحت على الأختام قد تميز في هذا الموقع بمشاهده الجميلة كمشهد الثور المجنح في حالة القفز، أو كمشهد الحامي المتمثل بصورة رجل على شكل إله مجنح في الزاوية الشمالية الشرقية للمدينة , كما اكتشف سور خارجي للمدينة وهو معزز بأبراج، وكان قائماً منذ القرن التاسع وحتى القرن السادس قبل الميلاد، وبجانب هذا السور اكتشفت منشأة موقعها من المدينة تدل اوتصلح أن تكون مخزناً للأسلحة أوثكنة عسكرية ، من هذا كله نستنتج أن آثار تل الشيخ حمد دور كاتليمو من أهم الآثار الموجودة على الخابور في منطقة الجزيرة السورية .

تكية الشيخ ويس

تكية الشيخ ويس (تكية النقشبندي الكبير) زاوية (مسجد صغير) تقع في وسط مدينة دير الزور في سورية.التكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية، وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات، فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي «اتكأ» بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة «تكية» بالتركية تعني الاتكاء أو الاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء حيث يلجأ إليها عابرو السبيل والمسافرون من القرى المجاورة، وكذلك أبناء السبيل يحطون أمتعتهم ويأكلون ويشربون وينامون ويعتقد المستشرق الفرنسي «كلمان هوار» أن الكلمة أتت من كلمة «تكية» الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم. وقد سُمّيت التكية على اسم الشيخ محمد أويس النقشبندي ابن الشيخ أحمد العزي الأعرجي الحسيني (الملقب بالشيخ أحمد الكبير) الذي بنى التكية عام 1885 م، وقد خلفه من بعده في خدمة تكيته ولده الشيخ عبد الجليل، وبعد وفاة الشيخ عبد الجليل خلفه في ذلك ولده الشيخ إياد العزي النقشبندي والذي شارك في نشاطات اجتماعية عديدة وقد أصبح مفتي لمدينة دير الزور ومدير لأوقافها. تقع تكية الشيخ ويس في شارع التكايا في مدينة دير الزور (شارع منطقة الحميديّة الرّئيس تعتبر تكية الشيخ ويس أقدم تكية في مدينة دير الزور، وقد بناها الشيخ «أحمد العزي النقشبندي الكبير» عام 1885م الذي كانت تربطه علاقة مع السلطان عبد الحميد والذي أهداه فرش التكية والثريات د وقد بُنيت تكية الشيخ ويس بمساحة قدرها 562 متراً مربعاً، وتم بناء جدران التكية من الحجر الكلسي مع الجص الأسود، أما القباب فبنيت من حجر السهل المتساوي، أما الأعمدة فهي على شكل أميال رخامية تعلوها تيجان منحوتة على شكل وريقات شكل جميلة

تكية الشيخ عبدالله

تكية الشيخ عبد الله (تكية النقشبندي الصغير) زاوية (مسجد صغير) تقع في وسط مدينة دير الزور في سورية. التكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية، وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات، فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي «اتكأ» بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة «تكية» بالتركية تعني الاتكاء أو الاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء حيث يلجأ اليها عابرو السبيل والمسافرون من القرى المجاورة، وكذلك أبناء السبيل يحطون أمتعتهم ويأكلون ويشربون وينامون ويعتقد المستشرق الفرنسي «كلمان هوار» أن الكلمة أتت من كلمة «تكية» الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم. وقد سُمّيت التكية على اسم الشيخ عبد الله النقشبندي ابن الشيخ أحمد العزي النقشبندي (الملقب بالشيخ أحمد الصغير) تقع تكية الشيخ عبد الله في شارع التكايا في مدينة دير الزور (شارع منطقة الحميديّة الرّئيسي)، وهي تبعد 300 متر على تكية الشيخ ويس وهي تشابهها من حيث القباب والأعمدة والغرف والصالة، وبناؤها من الحجر الكلسي والسهل مع الجص البلدي ,تعتبر تكية الشيخ عبد الله التكية الثالثة في مدينة دير الزور من حيث القدم بعد تكية الشيخ ويس وتكية الراوي، وقد بنيت عام 1906 عدا المئذنة التي تم بنائها عام 1978 وقد بناها الشيخ «أحمد العزي النقشبندي الصغير»، وهي تشابه تكية الشيخ ويس من حيث نموذج القِباب والأعمدة والغرف والصالة، وبناؤها من الحجر الكلسي والسهل مع الجص البلدي، ويحتوي الحرم على محراب ومنبر وتضم التكية على ثلاث غرف يوجد في إحداها قبر الشيخ «أحمد النقشبندي» الصغير، كما يوجد فيها إيوان وفسحة لأداء الصلاة ودرج حجري للطابق الأول المؤلف من غرفتين وصالة، وقد اعتُمدت التكية من الأماكن الأثرية الإسلامية في المحافظة عام 2004 عدا المئذنة.

تكية الراوي

تكية الراوي زاوية (مسجد صغير) تقع في وسط مدينة دير الزور في سورية.التكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية، وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات، فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي «اتكأ» بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة «تكية» بالتركية تعني الاتكاء أو الاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء حيث يلجأ إليها عابرو السبيل والمسافرون من القرى المجاورة، وكذلك أبناء السبيل يحطون أمتعتهم ويأكلون ويشربون وينامون ويعتقد المستشرق الفرنسي «كلمان هوار» أن الكلمة أتت من كلمة «تكية» الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخاروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم. تقع تكية الراوي في الشارع العام في مدينة دير الزور في منطقة الشيخ ياسين. بدء العمل في بناء تكية «الراوي» عام 1882، وتم الانتهاء من بنائها عام 1886، بإشراف وجهود الشيخ «أحمد الراوي»، حيث اشترى أرضها من ماله الخاص وجعلها وقفاً في سبيل الله ولذريته من بعده، وقد كان الشيخ «أحمد» من رجال الله الصالحين تقياً كثير العبادة يحترمه أهالي مدينة دير الزور جميعاً. إن للتكايا دوراً هاماً وإيجابياً في تربية الجيل وتثبيت العقيدة الإسلامية عند الشباب، وتمتين الروابط الاجتماعية بين أهل المدينة وخصوصا في شهر رمضان.

السوق المقبي

أسواق دير الزور القديمة (السوق المقبي) باللهجة المحلية، وهي مجموعة من الأسواق التجارية القديمة بنيت أواخر العهد العثماني عام 1865، وقد دمرت بشكل شبه كامل جراء قصف النظام السوري للمدينة عام 2012. وقد بنيت أسواق دير الزور القديمة أواخر فترة الاحتلال العثماني سنة 1865م، وذلك عندما عين خليل بك ثاقب الأورفلي قائم مقام لـدير الزور. ويعتبر سوق الميري (السوق الحكومي) أول الأسواق المبنية ضمن سلسلة الأسواق القديمة حيث استخدم القائم مقام أشخاصاً من أورفة من أصحاب المهن ليخططوا وليبنوا أسواق دير الزور، ونظراً إلى قيمتها الفنية والجمالية والتراثية ولكونها الأثر الوحيد المتبقي للمدينة، الذي يعود إلى حقبة الحكم العثماني فقد تم تسجيلها في مديرية الآثار للحفاظ على هذا الإرث الحضاري. وتعود ملكية الأسواق القديمة إلى مجلس مدينة «دير الزور»، حيث كان قد صدر قانون استملاك الأسواق عام 1980م، وبقيت المحلات بيد أصحابها الأصليين لكونها المورد الأساسي الذي يعتمدون عليه في رزقهم.تضم أسواق دير الزور القديمة (السوق المقبي) سبعة أسواق ضاربة في القـِدم تجتمع في مكان واحد لتشكل مركزاً تجارياً هاماً في دير الزور وهي: سوق العطارين + سوق التجار + سوق الحدادين + سوق الخشابين + سوق الحبوب + سوق الحبال + سوق خلوف.