كنيسة الآباء الكبوشيين
يعود تأسيس “البعثة الكبوشية” في دير الزور إلى بداية القرن العشرين، وتعد كنيسة الكاثوليك اللاتين المعروفة بـ “الكبوشية” من أقدم الكنائس في دير الزور ويعود تاريخ بنائها الحالي إلى العام 1930، وتضم الكنيسة والدير ودار الأم “تيريزا” لرعاية العجزة.ركز الكبوشيون على تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية، إلى جانب النشاط الديني، حيث أسسوا مدرسة ومكتبة تابعتين للكنيسة، ساهمتا في تعزيز التعليم بين أبناء المنطقة بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. تتميز الكنيسة بتصميم بسيط يعكس روح الرهبنة الفرنسيسكانية، مع عناصر تجسد الطابع الشرقي، مثل القباب الصغيرة والنوافذ المزخرفة. تم تدميرها على يد عصابات النظام البائد التي سعت إلى طمس الهوية الثقافية والدينية، و تحظى بمكانة خاصة لدى أبناء المحافظة من مسيحيين ومسلمين.
تكية الشيخ ويس

تكية الشيخ ويس (تكية النقشبندي الكبير) زاوية (مسجد صغير) تقع في وسط مدينة دير الزور في سورية.التكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية، وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات، فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي «اتكأ» بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة «تكية» بالتركية تعني الاتكاء أو الاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء حيث يلجأ إليها عابرو السبيل والمسافرون من القرى المجاورة، وكذلك أبناء السبيل يحطون أمتعتهم ويأكلون ويشربون وينامون ويعتقد المستشرق الفرنسي «كلمان هوار» أن الكلمة أتت من كلمة «تكية» الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم. وقد سُمّيت التكية على اسم الشيخ محمد أويس النقشبندي ابن الشيخ أحمد العزي الأعرجي الحسيني (الملقب بالشيخ أحمد الكبير) الذي بنى التكية عام 1885 م، وقد خلفه من بعده في خدمة تكيته ولده الشيخ عبد الجليل، وبعد وفاة الشيخ عبد الجليل خلفه في ذلك ولده الشيخ إياد العزي النقشبندي والذي شارك في نشاطات اجتماعية عديدة وقد أصبح مفتي لمدينة دير الزور ومدير لأوقافها. تقع تكية الشيخ ويس في شارع التكايا في مدينة دير الزور (شارع منطقة الحميديّة الرّئيس تعتبر تكية الشيخ ويس أقدم تكية في مدينة دير الزور، وقد بناها الشيخ «أحمد العزي النقشبندي الكبير» عام 1885م الذي كانت تربطه علاقة مع السلطان عبد الحميد والذي أهداه فرش التكية والثريات د وقد بُنيت تكية الشيخ ويس بمساحة قدرها 562 متراً مربعاً، وتم بناء جدران التكية من الحجر الكلسي مع الجص الأسود، أما القباب فبنيت من حجر السهل المتساوي، أما الأعمدة فهي على شكل أميال رخامية تعلوها تيجان منحوتة على شكل وريقات شكل جميلة
تكية الشيخ عبدالله

تكية الشيخ عبد الله (تكية النقشبندي الصغير) زاوية (مسجد صغير) تقع في وسط مدينة دير الزور في سورية. التكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية، وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات، فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي «اتكأ» بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة «تكية» بالتركية تعني الاتكاء أو الاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء حيث يلجأ اليها عابرو السبيل والمسافرون من القرى المجاورة، وكذلك أبناء السبيل يحطون أمتعتهم ويأكلون ويشربون وينامون ويعتقد المستشرق الفرنسي «كلمان هوار» أن الكلمة أتت من كلمة «تكية» الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم. وقد سُمّيت التكية على اسم الشيخ عبد الله النقشبندي ابن الشيخ أحمد العزي النقشبندي (الملقب بالشيخ أحمد الصغير) تقع تكية الشيخ عبد الله في شارع التكايا في مدينة دير الزور (شارع منطقة الحميديّة الرّئيسي)، وهي تبعد 300 متر على تكية الشيخ ويس وهي تشابهها من حيث القباب والأعمدة والغرف والصالة، وبناؤها من الحجر الكلسي والسهل مع الجص البلدي ,تعتبر تكية الشيخ عبد الله التكية الثالثة في مدينة دير الزور من حيث القدم بعد تكية الشيخ ويس وتكية الراوي، وقد بنيت عام 1906 عدا المئذنة التي تم بنائها عام 1978 وقد بناها الشيخ «أحمد العزي النقشبندي الصغير»، وهي تشابه تكية الشيخ ويس من حيث نموذج القِباب والأعمدة والغرف والصالة، وبناؤها من الحجر الكلسي والسهل مع الجص البلدي، ويحتوي الحرم على محراب ومنبر وتضم التكية على ثلاث غرف يوجد في إحداها قبر الشيخ «أحمد النقشبندي» الصغير، كما يوجد فيها إيوان وفسحة لأداء الصلاة ودرج حجري للطابق الأول المؤلف من غرفتين وصالة، وقد اعتُمدت التكية من الأماكن الأثرية الإسلامية في المحافظة عام 2004 عدا المئذنة.
تكية الراوي

تكية الراوي زاوية (مسجد صغير) تقع في وسط مدينة دير الزور في سورية.التكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية، وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات، فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي «اتكأ» بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة «تكية» بالتركية تعني الاتكاء أو الاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء حيث يلجأ إليها عابرو السبيل والمسافرون من القرى المجاورة، وكذلك أبناء السبيل يحطون أمتعتهم ويأكلون ويشربون وينامون ويعتقد المستشرق الفرنسي «كلمان هوار» أن الكلمة أتت من كلمة «تكية» الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخاروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم. تقع تكية الراوي في الشارع العام في مدينة دير الزور في منطقة الشيخ ياسين. بدء العمل في بناء تكية «الراوي» عام 1882، وتم الانتهاء من بنائها عام 1886، بإشراف وجهود الشيخ «أحمد الراوي»، حيث اشترى أرضها من ماله الخاص وجعلها وقفاً في سبيل الله ولذريته من بعده، وقد كان الشيخ «أحمد» من رجال الله الصالحين تقياً كثير العبادة يحترمه أهالي مدينة دير الزور جميعاً. إن للتكايا دوراً هاماً وإيجابياً في تربية الجيل وتثبيت العقيدة الإسلامية عند الشباب، وتمتين الروابط الاجتماعية بين أهل المدينة وخصوصا في شهر رمضان.